رسالة احتيال.
رسالة احتيال.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
يروي خالد السلمي حكايته مع لصوص التطبيقات والروابط، ويقول لـ«عكاظ»: لم أتصور يوما وقوعي ضحية لإحدى عصابات السرقة إلا بعدما تجاوبت مع رسالة نصية مجهولة وصلتني من أحدهم، كانت كافية لأسقط في حبائلهم لسرقة رصيدي واستخدامي في سرقة آخرين عبر رسائل بعثت لكل من في قائمتي. كنت على علم بحيل ومخططات هذه العصابات وظللت حذرا ومع ذلك وقعت في الفخ.

ويضيف السلمي: وصلتني رسالة من أحد أشقائي عبر تطبيق الواتساب يخبرني فيها بوصول أغراض تخصه لدى إحدى شركات الشحن وأنه في ظرف مادي لا يستطيع تحويل المبلغ للشركة، لم أفكر كثيرا ولم أتردد، وبدأت في خطوات تحويل مبلغ 3 آلاف ريال عبر هاتفي، وبعد لحظات وصلتني رسالة أخرى من شقيقي بها رابط سارعت بفتحه وحدث ما كنت أخشى منه، إذ استولى الرابط على المضافين عندي في تطبيق الواتساب وشرع المحتال في الإيقاع بهم حتى تواصل معي أحد أقاربي وأبلغني عن وصول رسائل من هاتفي، وأن مجهولا يستخدمه في النصب على المضافين عندي من معارفي وأصدقائي، وحاولت سريعا إيقافه وإبطال تحركاته، لكن اثنين من أقاربي وقعا سريعا ضحايا للنصاب.


والحكاية ذاتها حدثت لصويلح المطيري، الذي وقع في فخ رسالة نصية أبلغته عن إيقاف بطاقته المصرفية وتجاوب مع المرسل الذي نجح في السيطرة على حسابه المصرفي وأجرى عمليات شراء إلكترونية بمبلغ 45 ألف ريال، لم يستطع إعادتها لأنه شارك في الخطأ بحسن نية عندما منح المحتال كل ما يحتاجه من أرقام سرية.